منتديات محبى الدين الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محبى الدين الاسلامى

منتديات محبى الدين الاسلامى يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 : فضل قيام الليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mahmoud beko
مدير العام للمنتدى
mahmoud beko


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 33
الموقع : الجيزة

: فضل قيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: : فضل قيام الليل   : فضل قيام الليل Icon_minitime1السبت نوفمبر 07, 2009 7:25 am

قال الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً}... (الإسراء الآية 79 ).

قال الله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}... (السجدة الآية 16).

قال الله تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}... (الذاريات الآية 17).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟) متفق عليه

(وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل) أي بعضه ولم يستوف ليلة بالقيام على أمته.

(حتى تتفطر) أي تتشقق.

(قدماه) أي دأب في الطاعة إلى تفطر قدميه من طول القيام واعتماده عليها.

(فقلت له: لم تصنع هذا) سؤال عن حكمة الدأب والتشمير في الطاعة.

(يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر) أتت به طبق الآية المكني بها عن رفعة شأنه وعلو مكانه، لا أن هناك ذنبا فيغفر لوجوب العصمة له كسائر الأنبياء.

(؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً) أي أأترك صلاتي لأجل مغفرته فلا أكون عبدا شكورا؟ ظن السائل تحمل مشاق الطاعة خوف الذنب، أو رجاء العفو فبين صلى الله علية وسلم أن له سببا آخر هو أعلى وأكمل وهو الشكر على التأهل لها مع المغفرة وإجزال النعمة، والشكر: الاعتراف بالنعمة والقيام بالخدمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: فضل قيام الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محبى الدين الاسلامى :: قسم الاستاذ عمرو خالد :: الجنة في بيوتنا-
انتقل الى: