منتديات محبى الدين الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محبى الدين الاسلامى

منتديات محبى الدين الاسلامى يرحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطورة البدع 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mr.ramze
متابعة المشرفين
mr.ramze


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 29
الموقع : www.tamerhosnylover.yoo7.com

خطورة البدع 2 Empty
مُساهمةموضوع: خطورة البدع 2   خطورة البدع 2 Icon_minitime1الأحد سبتمبر 06, 2009 2:19 pm

واعلَموا أنَّ من الأمور المحزنةِ والقَضَايا المفزِعة انسِياقَ بعضِ المسلمين وراءَ طبائع وعاداتِ ومعتقدات غير المسلِمين، من خلالِ الانخراطِ معَهم في أعيادِهم وعوائِدِهم التي حرَّمها دينُنا الحنيفُ، وحذّرنا أشدَّ التَّحذير من الوقوعِ في أتُّونها.
ومما يزيدُ الأمرَ عِلّةً والطِّينَ بلّة أن نرَى فِئامًا من البُسَطاء ينسَاقون وراءَ ذلكم، فيُحاكون مُواقعِيها زاعمين أنَّ في ذلك نوعًا من المجاراة الإيجابيّة والتَّلاقح في العَاداتِ والثقافات، فصالَ كثيرون وجَالوا في ذلِكم، حتى أصبح المرءُ يعرِف منهم ويُنكر.
وعلى رأسِ ما يُنكره المرءُ العاقل هو التأثّر والتَّأثير في أعيادِ غيرِ المسلِمين واستسهالُ مثل ذلك الأمرِ بحجّة أنَّ الانفتَاحَ العالميَّ لم يضَع بين الناسِ فوارقَ وخصائصَ، وأنَّ الاشتراكَ في الأعيادِ والمناسَباتِ العقديّة لا ينبغي أن تقفَ دونَه المِلَل، وهذا أمرٌ جِدُّ خطير.
وإِن شِئتم فانظُروا ـ يا رَعَاكم الله ـ ما وقَع من التأثير فيما يُسمّى: "عيد الحبّ" أو "عيد الأمّ" أو ما شاكَل ذلكم بين صفوفِ المسلمين دونَ أن يعلَموا حقائقها وما تتضَمّنُه في طيّاتها من مخاطرَ على عقيدةِ المسلم وخلُقه، وما يقَع فيه معاقِروها من مخالفةٍ لهَديِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وارتِكابٍ لما نهى عَنه مِن مخالفةِ غير المسلمين.
والمشاهدُ لأصداءِ ما يُسمّى: "عيد الحبّ" ليوقِن حقًّا درجةَ الغَفلَة والسّذاجة التي تنتَاب شبابَ المسلمين وفتياتهم في السِّباقِ المحموم وراءَ العوائدِ الأجنبيَّة عن دينهم، دونَ أن يكلّفوا أَنفسَهم معرفةَ أصولِ تلكم العوائد.
وإنّه ليَزداد الأسفُ حين يغِيب الوعيُ عن كثيرٍ مِن ضحايا ذلكم التغريب بأنَّ أصلَ عيدِ الحبّ عادَةٌ احتفاليّة يرجِع تأريخها في بعضِ الرِّوايات إلى القرنِ الثالثِ الميلاديّ؛ إحياءً لذكرى رجلٍ رُومانيّ كان يُبرِم عقودَ الزواج سِرًّا لجنودِ الحربِ الذين مُنِعوا مِن ذلك لئلاّ ينشغِلوا بالزواج عن الحروب، حتى افتضحَ أمر ذلك الرجل، وحُكم عليه بالإعدام، فجعَلوا يومَ إعدامِه عيدًا وذِكرى يتَهادَون فيه الورودَ ورسائلَ الغَرام، بل تجاوز الأمرُ أبعدَ من ذَلكم، حتى صارَ يومًا للإباحيَّة عندَ بعض غيرِ المسلمين، وهو في الوقتِ الحاضِر يُعَدُّ يومَ عيد للعشّاق والمحبّين، يعبِّرون من خلالهِ باللّون الأحمر في لِباسِهم ووُرودِهم وغير ذلكم. وكأنّهم بهذا اللون يؤصِّلون مبدأ الاستعصاء على الخطوط الحمراء في العلاقة بين الذكر والأنثى أيًّا كانت هذه الخطوط دينيّةً أو خُلُقيّة أو عقديّةً، فالوردة الحمراء إنما هي استعصاء على السياج الضابط للعلاقة بين الذكر والأنثى.
ودينُنا الحنيف دينٌ سماويٌّ ورسالة عَالميّة، لها أثرُها الإيجابيّ في المجتَمَعات، فلم يكُنِ الإسلامُ يومًا ما محلاًّ لحصرِ المحبّةِ في يومٍ واحِد، أو محلاًّ للبرِّ بالأمّ في ليلةٍ، بل إنّه دينُ المحبّة والبرِّ والمودَّة في كلّ حِين وآنٍ وفقَ ما شرعه الله وشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فلقد صَحّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((والَّذي نفسِي بيدِه، لا تدخُلوا الجنّة حتى تؤمِنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا)).
ثم إنَّ للإسلامِ من الخصوصِيّة والامتياز ما لا يجوزُ في مُقابلِه الوقوعُ في خصائصِ غيرِه، فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمّا قدِم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ((ما هَذان اليومَان؟))، قالوا: كنّا نلعبُ فيهما في الجاهليّة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله قَد أبدَلَكما خيرًا منهما: يومَ الأضحَى ويومَ الفطر)) رواه أبو داودَ والنسائيّ وأحمد، وفي الصحيحَين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنّ لكلِّ قوم عيدًا، وهذا عيدُنا))، وقد صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: ((مَن تشبَّه بقومٍ فهوَ مِنهم)) رواه أحمد وأبو داودَ.
ومِن هنا نَعلَم ـ عبادَ الله ـ أنَّ المشارِكين في مِثلِ هذه الأعياد منَ المسلمين قد وقَعوا فيما نُهوا عنه، ويَكونونَ بذلِكَ قد ارتَكبوا مفسدتين: أولاهما: مَفسدَة موافَقَة غيرِ المسلمين، والثانية: مَفسَدَة ترك مصلحةِ مخالفتهم، والله جلّ وعلا يقول: ((وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ)) [الرعد: 37].


هَذا، وصَلّي اللهم علَى خَير البريّة وأزكَى البشرية محمّد بنِ عبد الله صاحب الحوض والشّفاعة، فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسِه، وثنّى بملائكتِه المسبِّحةِ بقدسِه، وأيّه بكم أيّها المؤمنون، فقال جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) [الأحزاب: 56].
اللّهمّ صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمّد صلى الله عليه و على آله وسلم ، وارض اللّهمّ عن صحابته الكرام الأخيار.

البدعة سبب البعد عن صراط الله المستقيم ، واتباع كلِّ شيطان رجيم ، لذلك حذرنا منها
رسولنا الكريم صلى الله عيله وسلم ؛ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
خَطَّ رسول الله صلى الله عيله وسلم خطّاً بيده ، ثمَّ قال :
(( هذا سبيل الله مستقيماً )) ثمَّ خَطَّ (خطوطاً) عن يمينه وشماله ، ثمَّ قال :
(( هذه السبل، ليس منها سبيل إلاَّ عليه شيطان يدعو إليه ))
ثمَّ قرأ [ وأَنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل] رواه الإمام أحمد .

قال مجاهد – رحمه الله تعالى - : " السبل : البدع والشبهات . "
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : " استقيموا فقد سبقتم سبقاً بعيداً ،
ولئن أخذتم يميناً أو شمالاً فقد ضللتم ضلالاً بعيداً . "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطورة البدع 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطورة البدع 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محبى الدين الاسلامى :: قسم الاسلامى :: مناقشات اسلامية-
انتقل الى: